​​​​​​​​​​​​​​​​​

قطاع تطوير السوق والابتكار​

يختص ​قطاع تطوير الأسواق والابتكار بمصرف قطر المركزي بالتركيز على التطورات في مجال الخدمات المالية، والمساهمة في ​دعم تطوير نماذج أعمال حديثة في القطاع المالي مستندة على التقنيات المبتكرة بالإضافة إلى إدارة البيانات وحمايتها بشكل فعّال مع التركيز على أفضل ممارسات الاستدامة البيئية والاجتماعية والحوكمة. يتكون قطاع تطوير الأسواق والابتكار من 3 إدارات وهي إدارة التكنولوجيا المالية والابتكار وإدارة البيانات والممارسات البيئية والاجتماعية والحوكمة. حيث تعمل كل إدارة على تقديم التوصيات وتحديث السياسات والإجراءات المناسبة لضمان تبي أفضل الممارسات في القطاع المالي.

إدارة التكنولوجيا المالية (الفنتك) والابتكار           
دفع نمو شركات التكنولوجيا المالية من خلال نظام بيئي محلي تعاوني للغاية، وبيئات آمنة لتشجيع الابتكار ومجموعة واسعة من المبادئ التي من شأنها أن تتدرج في الإطار التنظيمي المطلوب لتعزيز تطور السوق.​
   

   
 المختبر التنظيمي لتطبيقات التكنولوجيا المالية:    

   
تشجيع ابتكارات شركات التكنولوجيا المالية الناشئة، من خلال التجريب والاختبار المباشر لحالات الاستخدام والتقنيات المختلفة ضمن المرحلة المبكرة والبيئة التنظيمية التجريبية، والتي يتم تنفيذها بطريقة محددة زمنياً، تحت إشراف مصرف قطر المركزي.​     

   
 النظام البيئي للتكنولوجيا المالية (الفنتك)   

   
يركز قسم النظام البيئي للتكنولوجيا المالية بشكل أساسي على دفع نمو التكنولوجيا المالية من خلال نظام بيئي محلي تعاوني للغاية، وبيئات آمنة لتشجيع الابتكار ومجموعة واسعة من المبادئ التي من شأنها أن تتدرج في الإطار التنظيمي المطلوب لتعزيز تطور السوق​.  
   

   
   
           
إدارة البيانات                                                         
تختص إدارة البيانات في إعداد المنهجية المبنية على أفضل الممارسات وذلك من خلال بناء منصة بيانات مركزية وقدرات تحليلية متقدمة لمصرف قطر المركزي والقطاع المالي في دولة قطر.  ستعمل المنصة كمصدر رئيسي لجميع التحليلات والمؤشرات المالية والاقتصادية التي تسمح باتخاذ قرارات أسرع لضمان بيئة مالية مستقرة. 

يتم إجراء أنشطة حوكمة وامتثال البيانات للقطاع المالي وهندسة البيانات الوصفية وتصنيفاتها وذلك عن طريق الإشراف على البيانات التحليلية والإحصائية بالتنسيق مع الأطراف ذات العلاقة بالمصرف وخارجه. 
  
بالإضافة الى إعداد التقارير لمختلف الوحدات الإدارية في المصرف باستخدام أدوات وحلول لتحليل البيانات. يتم إعداد استراتيجية وسياسات ومعايير إدارة البيانات، وتحسين جودة البيانات وأطر جمعها وسبل تكاملها لضمان امتثال البيانات لمعايير حماية البيانات والأمان والتخزين والنقل والخصوصية. 
   ​
ومن ضمن مهام إدارة البيانات مشروع الخطة السنوية للأعمال التي سوف تنفذها الإدارة خلال السنة القادمة، وأية تعديلات على هذه الخطة أثناء السنة. والمشاركة في إعداد التقرير السنوي للمصرف فيما يتعلق بأنشطة الإدارة ونتائج أعمالها.   


   
          
           
           
إدارة الممارسات البيئية والاجتماعية والحوكمة ​ ​               
تهدف إدارة الممارسات البيئية والاجتماعية والحوكمة إلى دمج مبادئ هذه الممارسات في القطاع المالي، مع اعتماد أفضل الأساليب التي تسهم في تعزيز الاستدامة والشمول المالي والمسؤولية المجتمعية، وذلك من خلال إدارة المخاطر المناخية والبيئية والاجتماعية في القطاع المالي، إضافة إلى تشجيع توجيه رؤوس الأموال نحو التمويل المستدام، ممّا يجعل مصرف قطر المركزي مثالاً يحتذى به في مجال الحوكمة البيئية والاجتماعية والمؤسسية والاستدامة. 

كما تضطلع الإدارة بعدد من المهام الرئيسية، من أبرزها على سبيل المثال: تطوير السياسات والاستراتيجيات ذات الصلة بما يتماشى مع أفضل المعايير والممارسات الدولية، وإعداد التقارير ذات العلاقة، والتعاون مع الجهات المعنية لتنفيذ الممارسات البيئية والاجتماعية والمؤسسية، وتحديد وقياس المخاطر المناخية والبيئية، ودمج عمليات الممارسات البيئية والاجتماعية والمؤسسية مع إدارة المخاطر، واجراء اختبارات الضغط المناخي، إضافة إلى تعزيز الثقافة والتوعية من خلال تنفيذ برامج لبناء القدرات تدعم توسيع تطبيق مفاهيم الممارسات البيئية والاجتماعية والحوكمة ضمن القطاع المالي، إلى جانب تطوير البنية التحتية لبيانات التمويل المستدام. 

وفي إطار التزامها بالتنمية المستدامة، تعمل الإدارة أيضًا على تعزيز الشمول المالي في دولة قطر، من خلال تشجيع المبادرات والسياسات التي تضمن وصول جميع شرائح المجتمع إلى الخدمات المالية بشكل عادل وآمن. ويُعدّ الشمول المالي عنصرًا أساسيًا لتحقيق العدالة الاقتصادية والاستقرار المالي، ويسهم في تمكين الأفراد والمنشآت الصغيرة والمتوسطة من المشاركة الفاعلة في الاقتصاد الوطني, ويُعرّف مصرف قطر المركزي الشمول المالي بأنّه إمكانية الوصول إلى الخدمات المالية وتوافرها لجميع الأفراد والشركات في الدولة، بغض النظر عن دخلهم أو موقعهم الجغرافي أو وضعهم الاجتماعي والاقتصادي، مع ضرورة تمكينهم من الحصول على الخدمات المالية الأساسية.


        

        
          
         

           
 
 











​​​​​​